৮৬

পরিচ্ছেদঃ

৮৬। প্লেগ (উদরাময়) তোমাদের ভাই জ্বীনদের এক অংশ।

হাদীসটির এ বাক্যে কোন ভিত্তি নেই।

হাদীসটি ইবনুল আসীর “আন-নেহায়া” গ্রন্থে وخز মূলের মধ্যে উল্লেখ করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ হাদীসটি ইমাম আহমাদ “মুসনাদ” গ্রন্থে (৪/৩৯৫,৪১৩,৪১৭), তাবারানী “মুজামুস সাগীর” গ্রন্থে (পৃঃ ১৭) এবং হাকিম (১/৫০) আবু মূসা আল-আশয়ারী হতে নিম্নের ভাষায় মারফু হিসাবে বর্ণনা করেছেনঃ الطاعون وخز أعدائكم من الجن অর্থঃ প্লেগ (উদরাময়) তোমাদের দুশমন জিনদের এক অংশ। হাকিম এটিকে মুসলিমের শর্তে সহীহ বলেছেন এবং যাহাবী তা সমর্থন করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ এ ভাষায় হাদীসটি সহীহ্। তবে মুসলিমের শর্তানুযায়ী এ কথাটি সঠিক নয়।

মোটকথা হাদিসটি (... وخز أعدائكم) এ শব্দে সহীহ, وخز إخوانكم শব্দে সহীহ নয়।

তবে طعام إخوانكم من الجن এ শব্দে সহীহ যেটি ইমাম মুসলিম ও অন্যরা বর্ণনা করেছেন। দেখুন “নাইলুল আওতার”। সম্ভবত কারো নিকট একটি অন্যটির সাথে গোলমাল হয়ে গেছে।

الطاعون وخز إخوانكم من الجن
لا أصل له بهذا اللفظ

-

وإن أورده ابن الأثير في مادة وخز من " النهاية " تبعا لغريبي الهروي، وإنما هو مركب من حديثين صحيحين كما يأتي بيانه وقال الحافظ في " الفتح " (10 / 147) : لم أره بهذا اللفظ بعد التتبع الطويل البالغ في شيء من طرق
الحديث المسندة، لا في الكتب المشهورة، ولا الأجزاء المنثورة، وقد عزاه بعضهم لـ " مسند أحمد " و" الطبراني " و" كتاب الطواعين " لابن أبي الدنيا، ولا وجود لذلك في واحد منها
قلت: والحديث في مسند أحمد (4 / 395، 413، 417) وكذا الطبراني في " المعجم الصغير " (ص 71) والحاكم أيضا (1 / 50) من طرق عن أبي موسى الأشعري مرفوعا بلفظ: " الطاعون وخز أعدائكم من الجن
وقال الحاكم
صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي
قلت: هو صحيح، أما على شرط مسلم، فلا، فإن فيه عند الحاكم وكذا أحمد في بعض طرقه أبا بلج واسمه يحيى بن سليم وهو ثقة، إلا أنه ليس من رجال مسلم، وله عند أحمد طريق أخرى بسند صحيح أيضا، وصححه الحافظ، فهذا هو المحفوظ في الحديث: وخز أعدائكم، وأما لفظ إخوانكم فإنما هو في حديث آخر، وهو قوله
صلى الله عليه وسلم: " فلا تستنجوا بهما يعني العظم والبقر فإنهما طعام إخوانكم من الجن "، رواه مسلم وغيره انظر " نيل الأو طار " فكأنه اختلط على بعضهم هذا بالأول
قال السيوطي في " الحاوي ": وأما تسميتهم إخوانا في حديث العظم، فباعتبار الإيمان، فإن الأخوة في الدين لا تستلزم الاتحاد في الجنس، وقد أطال الكلام على طرق الحديث وبيان أنه لا أصل لهذه اللفظة " إخوانكم " في شيء من طرقه الحافظ ابن حجر في كتابه القيم " بذل الماعون في فضل الطاعون " (ق 26 / 1 - 28 / 2)

الطاعون وخز اخوانكم من الجن لا اصل له بهذا اللفظ - وان اورده ابن الاثير في مادة وخز من " النهاية " تبعا لغريبي الهروي، وانما هو مركب من حديثين صحيحين كما ياتي بيانه وقال الحافظ في " الفتح " (10 / 147) : لم اره بهذا اللفظ بعد التتبع الطويل البالغ في شيء من طرق الحديث المسندة، لا في الكتب المشهورة، ولا الاجزاء المنثورة، وقد عزاه بعضهم لـ " مسند احمد " و" الطبراني " و" كتاب الطواعين " لابن ابي الدنيا، ولا وجود لذلك في واحد منها قلت: والحديث في مسند احمد (4 / 395، 413، 417) وكذا الطبراني في " المعجم الصغير " (ص 71) والحاكم ايضا (1 / 50) من طرق عن ابي موسى الاشعري مرفوعا بلفظ: " الطاعون وخز اعداىكم من الجن وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي قلت: هو صحيح، اما على شرط مسلم، فلا، فان فيه عند الحاكم وكذا احمد في بعض طرقه ابا بلج واسمه يحيى بن سليم وهو ثقة، الا انه ليس من رجال مسلم، وله عند احمد طريق اخرى بسند صحيح ايضا، وصححه الحافظ، فهذا هو المحفوظ في الحديث: وخز اعداىكم، واما لفظ اخوانكم فانما هو في حديث اخر، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " فلا تستنجوا بهما يعني العظم والبقر فانهما طعام اخوانكم من الجن "، رواه مسلم وغيره انظر " نيل الاو طار " فكانه اختلط على بعضهم هذا بالاول قال السيوطي في " الحاوي ": واما تسميتهم اخوانا في حديث العظم، فباعتبار الايمان، فان الاخوة في الدين لا تستلزم الاتحاد في الجنس، وقد اطال الكلام على طرق الحديث وبيان انه لا اصل لهذه اللفظة " اخوانكم " في شيء من طرقه الحافظ ابن حجر في كتابه القيم " بذل الماعون في فضل الطاعون " (ق 26 / 1 - 28 / 2)
হাদিসের মানঃ জাল (Fake)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ