২৬১

পরিচ্ছেদঃ

২৬১। উমার (রাঃ) জাবিয়াতে ছিলেন। তিনি বাইতুল মাকদাস বিজয়ের কাহিনী বর্ণনা করলেন। তিনি কা’বকে জিজ্ঞাসা করেছিলেন, আমার কোথায় নামায পড়া উচিত বলে মনে কর? কা’ব বললেন, যদি আমার মত গ্রহণ করেন, তা হলে সাখরার পেছনে নামায পড়ুন। তাহলে সমগ্র বাইতুল মাকদাস আপনার সামনে থাকবে। উমার (রাঃ) বললেনঃ তুমি ইহুদীদের সাথে সাদৃশ্য অবলম্বন করেছ। না, ওখানে নয়। আমি সেইখানে নামায পড়বো, যেখানে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম পড়েছেন। তারপর তিনি কিবলামুখী হলেন, তারপর নামায পড়লেন, তারপর এলেন, তারপর নিজের চাদর বিছালেন, তারপর তার চাদরে জঞ্জাল ঝাড়ু দিলেন, উপস্থিত জনগণও ঝাড়ু দিল।

حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ آدَمَ وَأَبِي مَرْيَمَ وَأَبِي شُعَيْبٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ بِالْجَابِيَةِ ... فَذَكَرَ فَتْحَ بَيْتِ الْمَقْدِس
قَالَ: قَالَ أَبُو سَلَمَةَ : فَحَدَّثَنِي أَبُو سِنَانٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ آدَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ لِكَعْبٍ: أَيْنَ تُرَى أَنْ أُصَلِّيَ؟ فَقَالَ: إِنْ أَخَذْتَ عَنِّي صَلَّيْتَ خَلْفَ الصَّخْرَةِ، فَكَانَتِ الْقُدْسُ كُلُّهَا بَيْنَ يَدَيْكَ، فَقَالَ عُمَرُ: ضَاهَيْتَ الْيَهُودِيَّةَ، لَا، وَلَكِنْ أُصَلِّي حَيْثُ صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَقَدَّمَ إِلَى الْقِبْلَةِ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَبَسَطَ رِدَاءَهُ فَكَنَسَ الْكُنَاسَةَ فِي رِدَائِهِ، وَكَنَسَ النَّاسُ

إسناده ضعيف لضعف أبي سنان: وهو عيسى بن سنان الحنفي القسملي
وأورده ابن كثير في " مسند عمر " 1 / 160 عن أحمد وقال: هذا حديث حسن الإسناد، واختاره الحافظ الضياء في كتابه، وأبو سنان هذا: اسمه عيسى بن سنان الشامي الفلسطيني روى عنه جماعة وضعفه ابن معين وأحمد بن حنبل وأبو زرعة ووثقه بعضهم، وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، وروى له أهل السنن إلا النسائي
وأخرجه أبو عبيد في " الأموال " (430) عن الهيثم بن عمار العنسي قال: سمعت جدي عبد الله بن أبي عبد الله يقول: لما وَلي عمر بن الخطاب زار أهل الشام فنزل بالجابية ... ثم ذكر نحوه

حدثنا اسود بن عامر، حدثنا حماد بن سلمة، عن ابي سنان، عن عبيد بن ادم وابي مريم وابي شعيب: ان عمر بن الخطاب كان بالجابية ... فذكر فتح بيت المقدس قال: قال ابو سلمة : فحدثني ابو سنان، عن عبيد بن ادم، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لكعب: اين ترى ان اصلي؟ فقال: ان اخذت عني صليت خلف الصخرة، فكانت القدس كلها بين يديك، فقال عمر: ضاهيت اليهودية، لا، ولكن اصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتقدم الى القبلة فصلى، ثم جاء فبسط رداءه فكنس الكناسة في رداىه، وكنس الناس اسناده ضعيف لضعف ابي سنان: وهو عيسى بن سنان الحنفي القسملي واورده ابن كثير في " مسند عمر " 1 / 160 عن احمد وقال: هذا حديث حسن الاسناد، واختاره الحافظ الضياء في كتابه، وابو سنان هذا: اسمه عيسى بن سنان الشامي الفلسطيني روى عنه جماعة وضعفه ابن معين واحمد بن حنبل وابو زرعة ووثقه بعضهم، وقال ابو حاتم: ليس بقوي في الحديث، وروى له اهل السنن الا النساىي واخرجه ابو عبيد في " الاموال " (430) عن الهيثم بن عمار العنسي قال: سمعت جدي عبد الله بن ابي عبد الله يقول: لما ولي عمر بن الخطاب زار اهل الشام فنزل بالجابية ... ثم ذكر نحوه