পরিচ্ছেদঃ

৮০২। বদরযোদ্ধা আবু ফুযালার ছেলে ফুযালা বলেন, আমি আমার পিতার সাথে আলী (রাঃ)-কে দেখতে গেলাম। তিনি গুরুতর রোগে আক্রান্ত ছিলেন। আমার পিতা তাঁকে বললেন, আপনি আপনার এই বাড়িতে কেন থাকবেন। এখানে যদি আপনি মারা যান তবে জুহাইনা গোত্রের বেদুঈনরা ছাড়া আর কেউ আপনার পাশে থাকবে না। আপনাকে মদীনায় নিয়ে গেলে ভালো হয়। সেখানে মারা গেলে আপনার সাথীরা আপনার পাশে থাকবে এবং আপনার জানাযার নামায পড়বে। আলী (রাঃ) বললেনঃ রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আমাকে প্রতিশ্রুতি দিয়েছেন যে, আমি মুসলিমদের আমীর নিযুক্ত না হওয়া পর্যন্ত এবং আমার ঘাড়ের রক্তে দাড়ি না ভেজা পর্যন্ত মরবো না। বস্তুতঃ তিনি এবং আবু ফুযাল সিফফীনের যুদ্ধে শহীদ হন।

حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ رَاشِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ الْأَنْصَارِيِّ، - وَكَانَ أَبُو فَضَالَةَ، مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ - قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي عَائِدًا لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ مَرَضٍ أَصَابَهُ، ثَقُلَ مِنْهُ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَبِي: مَا يُقِيمُكَ بِمَنْزِلِكَ هَذَا، لَوْ أَصَابَكَ أَجَلُكَ لَمْ يَلِكَ إِلَّا أَعْرَابُ جُهَيْنَةَ؟ تُحْمَلُ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَإِنْ أَصَابَكَ أَجَلُكَ وَلِيَكَ أَصْحَابُكَ وَصَلَّوْا عَلَيْكَ. فَقَالَ عَلِيٌّ: " إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ أَنْ لَا أَمُوتَ حَتَّى أُؤَمَّرَ، ثُمَّ تُخْضَبَ هَذِهِ - يَعْنِي لِحْيَتَهُ - مِنْ دَمِ هَذِهِ - يَعْنِي هَامَتَهُ - " فَقُتِلَ، وَقُتِلَ أَبُو فَضَالَةَ مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ صِفِّينَ

-

إسناده ضعيف، فضالة بن أبي فضالة لم يرو عنه غيرُ عبد الله بن محمد بن عقيل، ولم يوثقه غير ابن حبان، وجهله ابن خراش، وقال الذهبي في "الميزان" 3/349: لا يدرى من ذا، وعبد الله بن محمد بن عقيل انظر القول الفصل فيه عند الحديث رقم (728) ، وأورد الحافظ ابن حجر حديث الباب في "تعجيل المنفعة" ص 513 ولينه. محمد بن رامد: هو المكحولي.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (173) ، والبزار (927) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (328) من طريق الحسن بن موسى الأشيب، عن محمد بن راشد المكحولي، بهذا الإسناد. وعند ابن أبي عاصم وأبي نعيم: (خرجت مع أبي إلى يَنْبُع عائداً لعلي بن أبي طالب ...)

حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا محمد يعني ابن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن ابي فضالة الانصاري، - وكان ابو فضالة، من اهل بدر - قال: خرجت مع ابي عاىدا لعلي بن ابي طالب من مرض اصابه، ثقل منه، قال: فقال له ابي: ما يقيمك بمنزلك هذا، لو اصابك اجلك لم يلك الا اعراب جهينة؟ تحمل الى المدينة، فان اصابك اجلك وليك اصحابك وصلوا عليك. فقال علي: " ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد الي ان لا اموت حتى اومر، ثم تخضب هذه - يعني لحيته - من دم هذه - يعني هامته - " فقتل، وقتل ابو فضالة مع علي يوم صفين - اسناده ضعيف، فضالة بن ابي فضالة لم يرو عنه غير عبد الله بن محمد بن عقيل، ولم يوثقه غير ابن حبان، وجهله ابن خراش، وقال الذهبي في "الميزان" 3/349: لا يدرى من ذا، وعبد الله بن محمد بن عقيل انظر القول الفصل فيه عند الحديث رقم (728) ، واورد الحافظ ابن حجر حديث الباب في "تعجيل المنفعة" ص 513 ولينه. محمد بن رامد: هو المكحولي. واخرجه ابن ابي عاصم في "الاحاد والمثاني" (173) ، والبزار (927) ، وابو نعيم في "معرفة الصحابة" (328) من طريق الحسن بن موسى الاشيب، عن محمد بن راشد المكحولي، بهذا الاسناد. وعند ابن ابي عاصم وابي نعيم: (خرجت مع ابي الى ينبع عاىدا لعلي بن ابي طالب ...)