৩৯৮

পরিচ্ছেদঃ

৩৯৮। তোমরা কুরাইশদের গালী দিও না, কারণ তাদের আলেম যমীনকে জ্ঞান দ্বারা পরিপূর্ণ করে দেয়। হে আল্লাহ! তুমি তাদের প্রথমাংশকে শাস্তি বা বিপদের স্বাদ গ্রহণ করিয়েছ, অতএব তাদের শেষাংশকে বখশীশের স্বাদ গ্রহণ করাও।

হাদীসটি নিতান্তই দুর্বল।

এটি তায়ালিসী তার “মুসনাদ” গ্রন্থে (২/১৯৯) বর্ণনা করেছেন। তায়ালিসীর সূত্র হতে আবু নুমাইম “আল-হিলইয়াহ" গ্রন্থে (৬/২৯৫, ৯/৬৫) এবং তার থেকে আল-খাতীব তার “আত-তারীখ” গ্রন্থে (২/৬০-৬১), ইবনু আসাকির (১৪/৪০৯/২) এবং হাফিয ইরাকী “মহাজ্জাতিল কুরবি ইলা মাহাব্বাতিল আরাব” গ্রন্থে (পৃ. ১৮৪) বর্ণনা করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ এটির সনদটি অত্যন্ত দুর্বল। বর্ণনাকারী নাযর ইবনু হুমায়েদ সম্পর্কে ইবনু আবী হাতিম “আল-জারহু ওয়াত তা’দীল” গ্রন্থে (৪/৪৭৭/১) বলেনঃ আমি আমার পিতাকে তার সম্পর্কে জিজ্ঞাসা করেছিলাম। তিনি বলেনঃ তিনি মাতরূকুল হাদীস। বুখারী বলেনঃ তিনি মুনকারুল হাদীস। আরেক বর্ণনাকারী জারূদকে আমি চিনি না। "কাশফুল খাফা" গ্রন্থে (২/৫৩) [তার আসল] “আল-মাকসিদ” গ্রন্থের অনুসরণ করে (২৮১/৬৭৫) এসেছেঃ তিনি মাজহুল। এছাড়া হাদীসটি আরো কয়েকটি সূত্রে বর্ণিত হয়েছে, কিন্তু কোনটিই সহীহ নয়। এমনকি মিথ্যুক বর্ণনাকারীও রয়েছে।

তবে হাদীসটির শেষাংশ اللهم إنك أذقت أولها عذابا أو وبالا، فأذق آخرها نوالا এ অংশটুকু সহীহ। এ অংশটুকু তিরমিয়ী, আহমাদ ও অন্যরা বর্ণনা করেছেন। অন্য সূত্রের বর্ণনাকারী ফাহাদ ইবনু আউফ সম্পর্কে ইবনুল মাদীনী বলেনঃ তিনি মিথ্যুক। মুসলিম এবং ফাল্লাস তাকে পরিত্যাগ করেছেন।

لا تسبوا قريشا، فإن عالمها يملأ طباق الأرض علما، اللهم إنك أذقت أولها عذابا أو وبالا، فأذق آخرها نوالا
ضعيف جدا

-

أخرجه الطيالسي في " مسنده " (2 / 199 من " منحة المعبود ") : حدثنا جعفر بن سليمان عن النضر بن حميد الكندي أو العبدي عن الجارود عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود مرفوعا، ومن طريق الطيالسي أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (6 / 295، 9 / 65) وعنه الخطيب في " تاريخه " (2 / 60 - 61) وابن عساكر (14 / 409 / 2)
والحافظ العراقي في " محجة القرب إلى محبة العرب " (184)
قلت: وهذا سند ضعيف جدا، النضر بن حميد، قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / 477 / 1) : سألت أبي عنه عنه؟ فقال: متروك الحديث ولم يحدثني بحديثه، وقال البخاري: منكر الحديث، والجارود لم أعرفه، وفي " كشف الخفاء " (2 / 53) تبعا لأصله " المقاصد " (281 / 675) إنه مجهول، وأما قوله: والراوي عنه مختلف فيه، فوهم لأنه متروك بلا خلاف، فالحديث بهذا الإسناد ضعيف جدا
ثم وجدت الحديث في جزء من " الفوائد المنتقاة " لأبي القاسم السمرقندي (111 /1) رواه من طريق أخرى عن جعفر بن سليمان قال: أنبأ النضر بن حميد الكندي أبو الجارود عن أبي الأحوص..... به
فهذا يؤديه ما صوبناه في اسم والد النضر أنه (حميد) ، ويرجح ما في " اللسان " من أن (أبو الجارود) كنية النضر هذا، ليس هو شيخه في الحديث. والله أعلم
ثم رأيته في " مسند الهيثم بن كليب " (80 / 2) من طريق فهد بن عوف: أخبرنا جعفر بن سليمان: حدثني النضر بن حميد الكندي: حدثني الجارود عن أبي الأحوص به
فهذا يوافق رواية الطيالسي
لكن فهد هذا لا يحتج به، قال ابن المديني
" كذاب "
وتركه مسلم والفلاس
ولكنه عند العقيلي (435) من طريق خالد بن أبي زيد القرني - وهو صدوق، وهو المزرفي: حدثنا جعفر بن سليمان عن النضر قال: حدثني أبو الجارود به
قلت: فهذا علة أخرى في الحديث، وهي الاضطراب في سنده، واسم راويه، وتصويب بعضهم أنه أبو الجارود زياد بن المنذر، لمجرد أن المزي ذكر النضر بن حميد في الرواة عنه لا يكفي، لأنه قائم على بعض هذه الروايات المتقدمة المختلفة، فإن ثبت أنه هو، ازداد الحديث وهنا على وهن، لأنه متهم بالكذب والوضع
وروي الشطر الأول من الحديث عن عطاء مرسلا بلفظ
" أكرموا قريشا، فإن....... ". وسيأتي إن شاء الله تعالى
لكن قوله: اللهم إنك أذقت ... ، حسن، فقد أخرجه الترمذي (4 / 371) وأحمد (رقم 2170) والعقيلي (195) ومحمد بن عاصم الثقفي في " حديثه " (2 / 2) والضياء في " المختارة " (229 / 1) وكذا المخلص في " الفوائد المنتقاة " (8 / 6 / 1) من طريق الأعمش عن طارق بن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعا به، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح
قلت: ورجاله عند أحمد ثقات رجال الشيخين، وفي طارق كلام لا يضر.
بل هو صحيح فقد وجدت له شاهدا آخر من حديث ابن عمر أخرجه القضاعي (120 / 2) من طريق أبي سعيد بن الأعرابي قال: أنبأنا محمد بن غالب قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال أخبرنا شعبة عن عمرو بن دينار عن عبيد بن عمير عنه مرفوعا به
قلت: هذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات معروفون غير محمد بن غالب وهو تمتام حافظ مكثر وثقه الدارقطني

لا تسبوا قريشا، فان عالمها يملا طباق الارض علما، اللهم انك اذقت اولها عذابا او وبالا، فاذق اخرها نوالا ضعيف جدا - اخرجه الطيالسي في " مسنده " (2 / 199 من " منحة المعبود ") : حدثنا جعفر بن سليمان عن النضر بن حميد الكندي او العبدي عن الجارود عن ابي الاحوص عن عبد الله بن مسعود مرفوعا، ومن طريق الطيالسي اخرجه ابو نعيم في " الحلية " (6 / 295، 9 / 65) وعنه الخطيب في " تاريخه " (2 / 60 - 61) وابن عساكر (14 / 409 / 2) والحافظ العراقي في " محجة القرب الى محبة العرب " (184) قلت: وهذا سند ضعيف جدا، النضر بن حميد، قال ابن ابي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / 477 / 1) : سالت ابي عنه عنه؟ فقال: متروك الحديث ولم يحدثني بحديثه، وقال البخاري: منكر الحديث، والجارود لم اعرفه، وفي " كشف الخفاء " (2 / 53) تبعا لاصله " المقاصد " (281 / 675) انه مجهول، واما قوله: والراوي عنه مختلف فيه، فوهم لانه متروك بلا خلاف، فالحديث بهذا الاسناد ضعيف جدا ثم وجدت الحديث في جزء من " الفواىد المنتقاة " لابي القاسم السمرقندي (111 /1) رواه من طريق اخرى عن جعفر بن سليمان قال: انبا النضر بن حميد الكندي ابو الجارود عن ابي الاحوص..... به فهذا يوديه ما صوبناه في اسم والد النضر انه (حميد) ، ويرجح ما في " اللسان " من ان (ابو الجارود) كنية النضر هذا، ليس هو شيخه في الحديث. والله اعلم ثم رايته في " مسند الهيثم بن كليب " (80 / 2) من طريق فهد بن عوف: اخبرنا جعفر بن سليمان: حدثني النضر بن حميد الكندي: حدثني الجارود عن ابي الاحوص به فهذا يوافق رواية الطيالسي لكن فهد هذا لا يحتج به، قال ابن المديني " كذاب " وتركه مسلم والفلاس ولكنه عند العقيلي (435) من طريق خالد بن ابي زيد القرني - وهو صدوق، وهو المزرفي: حدثنا جعفر بن سليمان عن النضر قال: حدثني ابو الجارود به قلت: فهذا علة اخرى في الحديث، وهي الاضطراب في سنده، واسم راويه، وتصويب بعضهم انه ابو الجارود زياد بن المنذر، لمجرد ان المزي ذكر النضر بن حميد في الرواة عنه لا يكفي، لانه قاىم على بعض هذه الروايات المتقدمة المختلفة، فان ثبت انه هو، ازداد الحديث وهنا على وهن، لانه متهم بالكذب والوضع وروي الشطر الاول من الحديث عن عطاء مرسلا بلفظ " اكرموا قريشا، فان....... ". وسياتي ان شاء الله تعالى لكن قوله: اللهم انك اذقت ... ، حسن، فقد اخرجه الترمذي (4 / 371) واحمد (رقم 2170) والعقيلي (195) ومحمد بن عاصم الثقفي في " حديثه " (2 / 2) والضياء في " المختارة " (229 / 1) وكذا المخلص في " الفواىد المنتقاة " (8 / 6 / 1) من طريق الاعمش عن طارق بن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعا به، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح قلت: ورجاله عند احمد ثقات رجال الشيخين، وفي طارق كلام لا يضر. بل هو صحيح فقد وجدت له شاهدا اخر من حديث ابن عمر اخرجه القضاعي (120 / 2) من طريق ابي سعيد بن الاعرابي قال: انبانا محمد بن غالب قال اخبرنا مسلم بن ابراهيم قال اخبرنا شعبة عن عمرو بن دينار عن عبيد بن عمير عنه مرفوعا به قلت: هذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات معروفون غير محمد بن غالب وهو تمتام حافظ مكثر وثقه الدارقطني
হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ