১১৮

পরিচ্ছেদঃ

১১৮। মৃত বস্তুর কোন কিছু দ্বারা তোমার উপকার গ্রহণ কর না।

হাদীসটি দুর্বল। (কিন্তু পরবর্তীতে তা সহীহ হিসেবে প্রমাণিত হয়েছে)

হাদীসটি ইবনু ওয়াহাব তার “আল-মুসনাদ” গ্রন্থে যাম’য়াহ ইবনু সালেহ হতে বর্ণনা করেছেন। এ যাম’য়াহ বিতর্কিত; যেমনভাবে “নাসবুর রায়া” গ্রন্থে (১৯২২) এসেছে। এটির সনদ দুটি কারণে দুর্বলঃ

১। এ যামীয়াহ সম্পর্কে হাফিয ইবনু হাজার “আত-তাকরীব” ও “তালখীস” গ্রন্থে (১/২৯৭) বলেনঃ তিনি দুর্বল।

২। আবু্য যুবায়ের তিনি মুদল্লিস । এছাড়া এ হাদীসটি সহীহ হাদীস বিরোধী।

নির্দেশিকাঃ

হাদীসটি দুর্বল হওয়ার দুটি কারণ বর্ণনা করেছি এবং বলেছি যে, এটি সহীহ হাদীস বিরোধী যা “ইরউয়া” গ্রন্থে উল্লেখ করেছি। কিন্তু পরবর্তিতে আবুয যুবায়েরের সুস্পষ্ট শ্রবণ পেয়েছি এবং এটির শক্তিশালী শাহেদ আব্দুল্লাহ ইবনু উকায়েম হতে এ শব্দেই পেয়েছি। যা আমি “ইরউয়া” গ্রন্থে স্পষ্ট করেছি। অতঃপর পুনরায় আমি এটির সনদের দিকে দৃষ্টি দিয়েছি এবং এটি যে সহীহ্ এ মর্মে নিশ্চিত হয়েছি। এ জন্যই আমি এটিকে সহীহার মধ্যে (৩১৩৩) নাম্বারে উল্লেখ করেছি।

لا تنتفعوا من الميتة بشيء
ضعيف

-

رواه ابن وهب في مسنده عن زمعة بن صالح عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا، وزمعة فيه مقال، كذا في " نصب الراية " (1 / 122)
قلت: ومن طريق ابن وهب أخرجه الطحاوى في " شرح معاني الآثار " (1 / 271) بهذا السند عن جابر قال: بينا أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه ناس فقالوا: يا رسول الله إن سفينة لنا انكسرت، وإنا وجدنا ناقة سمينة ميتة فأردنا أن ندهن بها سفينتنا وإنما هي عود وهي على الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره، وهذا إسناد ضعيف وله علتان
الأولى: زمعة هذا قال الحافظ في " التقريب " وفي " التلخيص " (1 / 297)
ضعيف
الأخرى: عنعنة أبي الزبير فإنه كان مدلسا
ومما سبق تعلم أن قول الشيخ سليمان حفيد محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله في حاشيته على " المقنع " (1 / 20)
رواه الدارقطني بإسناد جيد، غير جيد، على أنني في شك كبير من عزو هـ للدارقطني فإني لم أره في " سننه "، وهو المراد عند إطلاق العزو إليه ولم أجد من عزاه إليه غير الشيخ هذا، وابن الجوزي لما أورده في " التحقيق " (15 / 1) لم يعزه لأحد مطلقا بل قال: رواه أصحابنا من حديث جابر، ولوكان عند الدارقطني لعزاه إليه كما هي عادته، وإنما عزاه الموفق بن قدامة في " المغني " (1 / 67) لأبي بكر الشافعي بإسناده عن أبي الزبير عن جابر، قال: وإسناده حسن
وقال الحافظ في " التلخيص " (1 / 297) بعد أن ذكره من طريق زمعة: رواه أبو بكر الشافعي في " فوائده " من طريق أخرى، قال الشيخ الموفق: إسناده حسن
قلت: قد علمت مما نقلته عن الموفق أنه من طريق أبي الزبير أيضا عن جابر وعلمت علته مما بينا، فالإسناد ضعيف على كل حال، وقد راجعت فوائد أبي بكر الشافعي رواية ابن غيلان عنه، فلم أجد الحديث فيه، لكن في النسخة نقص هو الجزء الأول وأو راق من أجزاء أخرى، كما راجعت من حديثه أجزاء أخرى فلم أعثر عليه والله أعلم
وإنما صح الحديث بلفظ: " لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب "، وفي ثبوته خلاف كبير بين العلماء، لكن الراجح عندنا صحته كما حققناه في كتابنا " إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل " (رقم 38)
والفرق بينه وبين هذا الحديث الضعيف واضح، وهو أنه خاص بالإهاب (وهو الجلد قبل الدبغ) والعصب فلا يصح الانتفاع بهما إلا بعد دبغهما لقوله صلى الله عليه وسلم: " كل إهاب دبغ فقد طهر "، وهذا عام يشمل الشعر والصوف والعظم والقرن ونحوذلك، وليس هناك ما يدل على عدم الانتفاع بها إلا هذا الحديث الضعيف، ولا تقوم به حجة والأصل الإباحة، فلا ينقل منها إلا بنقل صحيح وهو معدوم
(تنبيه) : كنت قد أعللت الحديث بضعف زمعة بن صالح وعنعنة أبي الزبير وبأنه مخالف للحديث الصحيح المخرج في " الإرواء " ثم وجدت تصريح أبي الزبير بالسماع في مطبوعة جديدة قيمة من آثار السلف ووجدت له شاهدا قويا من حديث عبد الله بن عكيم بهذا اللفظ كنت خرجته في " الإرواء " فأعدت النظر في إسناده فتأكدت من
صحته فأخرجته مع حديث أبي الزبير في " الصحيحة " (3133)
(تنبيه) : كان هنا بهذا الرقم حديث " يا نساء المؤمنات عليكن بالتهليل والتكبير، ولا تغفلن فتنسين الرحمة " الحديث، ثم وجدت له شاهدا موقوفا على عائشة له حكم المرفوع فبدا لي أنه لا يليق إيراده هنا مع هذا الشاهد وقد ذكرته في رسالة " الرد على التعقب الحثيث " وليت الذين يردون علينا يفيدوننا مثل هذه الفائدة حتى نبادر إلى الرجوع إلى الصواب، مع الاعتراف لهم بالشكر والفضل، والمعصوم من عصمه الله عز وجل

لا تنتفعوا من الميتة بشيء ضعيف - رواه ابن وهب في مسنده عن زمعة بن صالح عن ابي الزبير عن جابر مرفوعا، وزمعة فيه مقال، كذا في " نصب الراية " (1 / 122) قلت: ومن طريق ابن وهب اخرجه الطحاوى في " شرح معاني الاثار " (1 / 271) بهذا السند عن جابر قال: بينا انا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ جاءه ناس فقالوا: يا رسول الله ان سفينة لنا انكسرت، وانا وجدنا ناقة سمينة ميتة فاردنا ان ندهن بها سفينتنا وانما هي عود وهي على الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره، وهذا اسناد ضعيف وله علتان الاولى: زمعة هذا قال الحافظ في " التقريب " وفي " التلخيص " (1 / 297) ضعيف الاخرى: عنعنة ابي الزبير فانه كان مدلسا ومما سبق تعلم ان قول الشيخ سليمان حفيد محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله في حاشيته على " المقنع " (1 / 20) رواه الدارقطني باسناد جيد، غير جيد، على انني في شك كبير من عزو هـ للدارقطني فاني لم اره في " سننه "، وهو المراد عند اطلاق العزو اليه ولم اجد من عزاه اليه غير الشيخ هذا، وابن الجوزي لما اورده في " التحقيق " (15 / 1) لم يعزه لاحد مطلقا بل قال: رواه اصحابنا من حديث جابر، ولوكان عند الدارقطني لعزاه اليه كما هي عادته، وانما عزاه الموفق بن قدامة في " المغني " (1 / 67) لابي بكر الشافعي باسناده عن ابي الزبير عن جابر، قال: واسناده حسن وقال الحافظ في " التلخيص " (1 / 297) بعد ان ذكره من طريق زمعة: رواه ابو بكر الشافعي في " فواىده " من طريق اخرى، قال الشيخ الموفق: اسناده حسن قلت: قد علمت مما نقلته عن الموفق انه من طريق ابي الزبير ايضا عن جابر وعلمت علته مما بينا، فالاسناد ضعيف على كل حال، وقد راجعت فواىد ابي بكر الشافعي رواية ابن غيلان عنه، فلم اجد الحديث فيه، لكن في النسخة نقص هو الجزء الاول واو راق من اجزاء اخرى، كما راجعت من حديثه اجزاء اخرى فلم اعثر عليه والله اعلم وانما صح الحديث بلفظ: " لا تنتفعوا من الميتة باهاب ولا عصب "، وفي ثبوته خلاف كبير بين العلماء، لكن الراجح عندنا صحته كما حققناه في كتابنا " ارواء الغليل في تخريج احاديث منار السبيل " (رقم 38) والفرق بينه وبين هذا الحديث الضعيف واضح، وهو انه خاص بالاهاب (وهو الجلد قبل الدبغ) والعصب فلا يصح الانتفاع بهما الا بعد دبغهما لقوله صلى الله عليه وسلم: " كل اهاب دبغ فقد طهر "، وهذا عام يشمل الشعر والصوف والعظم والقرن ونحوذلك، وليس هناك ما يدل على عدم الانتفاع بها الا هذا الحديث الضعيف، ولا تقوم به حجة والاصل الاباحة، فلا ينقل منها الا بنقل صحيح وهو معدوم (تنبيه) : كنت قد اعللت الحديث بضعف زمعة بن صالح وعنعنة ابي الزبير وبانه مخالف للحديث الصحيح المخرج في " الارواء " ثم وجدت تصريح ابي الزبير بالسماع في مطبوعة جديدة قيمة من اثار السلف ووجدت له شاهدا قويا من حديث عبد الله بن عكيم بهذا اللفظ كنت خرجته في " الارواء " فاعدت النظر في اسناده فتاكدت من صحته فاخرجته مع حديث ابي الزبير في " الصحيحة " (3133) (تنبيه) : كان هنا بهذا الرقم حديث " يا نساء المومنات عليكن بالتهليل والتكبير، ولا تغفلن فتنسين الرحمة " الحديث، ثم وجدت له شاهدا موقوفا على عاىشة له حكم المرفوع فبدا لي انه لا يليق ايراده هنا مع هذا الشاهد وقد ذكرته في رسالة " الرد على التعقب الحثيث " وليت الذين يردون علينا يفيدوننا مثل هذه الفاىدة حتى نبادر الى الرجوع الى الصواب، مع الاعتراف لهم بالشكر والفضل، والمعصوم من عصمه الله عز وجل
হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ